تعرضت للضـ.ـرب المبرح بسبب الحب وتسببت زوجة والدها بقتلها.. تجربتين متميزتين للفنانة “تاج حيدر” في الأعمال الشامية

تعرضت للضـ.ـرب المبرح بسبب الحب وتسببت زوجة والدها بقتلها.. تجربتين متميزتين للفنانة “تاج حيدر” في الأعمال الشامية
شفق بوست – فريق التحرير
تألقت تاج حيدر العديد من الأعمال الشامية، وكان لها ظهور مميز فيها مجسدة شخصيات عدة، سنحكي ضمن هذا التقرير عن اثنتين منها:
جميلة في باب الحارة
جسدت تاج حيدر شخصية جميلة ابنة أبو عصام في الجزء الأول والثاني من مسلسل باب الحارة للمخرج بسام الملا.
وكانت عبارة عن فتاة تمضي وقتها بالأعمال المنزلية متعاونة مع شقيقتها الأكبر، وتلبي طلبات والدتها التي تطلبها منها.
في نفس الوقت تخاف قليلا من والدها وإخوتها الشباب ومن أمها، لكن ذلك الخوف من باب الاحترام وتعيش بجو من الحب من أسرتها.
وخلال العمل تتشاجر جميلة مع زوجة شقيقها عصام “لطفية” التي لا تساعدهم أبدا بأعمال البيت، وتمضي وقتها بغرفتها نائمة.
كما تتضايق من أم زكي التي تزورهم بشكل دائم، وتطلب الطعام والشراب، تمر جميلة بمشاكل مثل أن والدها يطلق والدتها.
وتنفضح قصتهم بالحارة، كما تغرم ببشير ابن الفران صديق والدها، والذي يراها صدفة عند باب البيت، فيتكلم معها ويحبها من النظرة الأولى.
وذات مرة ينتبه والدها إليهم يتحدثون عند الباب، فيطرده كما يبرحها ضربا، ويخاصمها لأيام عدة مسيئا معاملتها.
فيما بعد يخطب بشير جميلة، كما يتزوجان، ويعيد والدها أبو عصام والدتها سعاد إلى ذمته، وتنحل جميع المشاكل التي كانت تمر بها الأسرة.
قطر الندى في أهل الراية 1
كما ظهرت الممثلة تاج بشخصية الشابة قطر الندى ابنة الزعيم أبو الحسن في الموسم الأول من من مسلسل أهل الراية.
وقطر الندى فتاة طيبة وجميلة تبلغ من العمر 17 عاما، وتعيش حياة هادئة مع والدها ووالدتها وهيبة الحامل، وشقيقها الحسن، وجدتيها.
تموت والدة قطر الندى أثناء الولادة، بعد أن تنجب ولدا يحمل اسم صلاح الدين، ثم بسبب ضغط أهل الحارة والجدات يتزوج والدها.
من سيدة اسمها دلال، كانت مطلقة لأنها لا تنجب الأطفال، والتي تقوم بخداع عائلة أبو الحسن مع الداية أم عزمي.
وتدعي أنها تنجب الأولاد، ثم تلفق دلال تهمة لقطر الندى بأنها ليست بنت وأنها دخلت بعلاقة غير شرعية مع شاب اسمه دياب.
فيضربها الأخير بالخنجر، ثم يضعونها في المقبرة، لينتبه إليهم شاب “رضا” كان بالمقبرة، فينتظر ذهاب الرجال الذين كانوا يدفنونها.
ثم يفتح القبر، فيكتشف أنها ما تزال تنبض، فيأخذها إلى والدته، التي تعالجها حتى تشفى، لكن لا تبوح بسرها لأحد وتمكث برفقة أم رضا.
ويغرم بها رضا، لكنه يضطر للسفر إلى حماة، لأنه كان محكوما عليه بالإعدام، وبعد ثلاث سنوات تلدغ أفعى الداية أم عزمي.
ويعترف لأبو الحسن بما حصل كي تبرئ ذمتها قبل أن تموت، لتظهر براءة قطر الندى، كما يصدر عفو عام عن الأشخاص الفارين.
فيعود رضا الحر إلى حارته “بير التوتة”، ويسمع بقصة قطر الندى، ثم يجمعها مع والدها الذي لا يصدق أنها كانت حية طوال السنوات التي مضت.