سوريا

إنقاذ للأسد من عزلته .. روسيا تعلن التوصل لاتفاق مع تركيا على افتتاح ثلاثة معابر

إنقاذ للأسد من عزلته .. روسيا تعلن التوصل لاتفاق مع تركيا على افتتاح ثلاثة معابر

شفق بوست – فريق التحرير

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توصلها لاتفاق مع تركيا يتضمن افتتاح 3 معابر تربط بين مناطق النظام والمعارضة في سوريا.

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء 24 آذار 2021, قال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية “ألكسندر كاربوف”:

“بهدف رفع حالة العزل وعملية إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو الزندين في منطقة مدينة حلب.

معبر أبو الزندين بريف حلب

وأضاف كاربوف ” “نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضا مباشرا لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي”.

وأوضح نائب مدير مركز حميميم أن الخطوة الأخيرة من شانها أن تساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية

وإزالة التوتر في المجتمع نتيجة انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية.

افتتاح ثلاث معابر

وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن أعلنت عن مقترح تقدمت به إلى تركيا حول افتتاح ثلاثة معابر بين مناطق النظام والمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الثورية شمال غرب سوريا.

ويأتي الإعلان الروسي الأخير عقب أيام من تصعيد الغارات الجوية والقصف البري من قبل نظام الأسد وروسيا على مناطق الشمال السوري المحرر.

وفي بيان سابق لوزارة الدفاع الروسية قالت فيه أنها وجهت مقترحاً لاستئناف عمل ممري سراقب وميزناز بريف إدلب

ومعبر أبو الزندين بريف حلب, بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة, وفق البيان الروسي.

وأوضح البيان أن الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتباراً من يوم الخميس 25 آذار 2021.

ويرى عدد من المتابعين والمحللين أن الخطوة الأخيرة فيما لو تمت تعتبر مقدمة للرفض الروسي السابق

بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

ويرى آخرون أن روسيا ومن خلال قصفها لمناطق قريبة من معبر باب الهوى, توجه رسالة لتركيا بفتح المعابر مع مناطق النظام مقابل وقف التصعيد.

ويذكر أن القرار جاء وفق إعلان روسي فقط, دون صدور أي تعليق من قبل تركيا لغاية إعداد التقرير

بينما انتشر هاشتاغ في الشمال المحرر رفضاً لفتح المعابر مع مناطق النظام بعنوان “لا لفتح المعابر”.

ويرى كثيرون في القرار أنه محاولة لإنقاذ اقتصاد نظام الأسد المتهالك , حيث تعاني مناطقه شحاً كبيراً في معظم المواد الأساسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى