الفنانة إيمان الطوخي .. فاتنة الثمانينات التي أجبرتها شائعات الحب والزواج علي الإعتزال

الفنانة إيمان الطوخي..فاتنة الثمانينات التي أجبرتها شائعات الحب والزواج علي الإعتزال
شفق بوست – وكالات
ملامحها الفاتنة وصوتها الدافئ جعلها فتاة أحلام الكثير من شباب جيل الثمانينات.
لكنها استسلمت سريعًا وقررت الابتعاد عن الفن الذي حققت فيه النجومية والشهرة الواسعة على مدار 15 عامًا.
فقد قررت الفنانة إيمان الطوخي الاعتزال مخلفة وراءها رصيدًا يقدر بنحو 40 عمل فني ما بين السينما والتلفزيون.وعدد كبير من الشائعات التي حاصرتها حتي اعتزلت الفن.
نشأتها وبداياتها
الفنانة إيمان محمد كمال الطوخي من مواليد 11 يناير عام 1958، بدأت مشوارها الفني قبل منتصف الثمانينيات من القرن الماضي بعد تخرجها من قسم اﻹذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1980.
لم تكن ممثلة فقد بل امتلكت موهبة الغناء وقدمت العديد من الأغنيات الناجحة منها النظرة الأولي، ياعيون يامغرباني، بس ترجع، ياحياة، عيون مياله، ودنيا جديدة… وغيرهم.
كما ذكرت الفنانة إيمان الطوخي سابقا انه كان هناك مشروعاً لدويتو غنائي مع على الحجار ولكنه لم يكتمل.
وصرحت أيضا في حوار تلفزيوني سابق انها كانت تتمني تقديم شخصية الأميرة ديانا في عمل فني.
يذكر أيضا أن الفنانة إيمان الطوخي لم تشترك في أي أعمال مسرحية طوال تاريخها الفني القصير.
أعمالها السينمائية
كان أخر الأفلام السينمائية التي شاركت فيها الفنانة إيمان الطوخي فيلم” أخر ليالي الشتاء” عام 1996 مع يوسف شعبان وكمال أبو رية.
كما قدمت العديد من الأفلام السينمائية نذكر منها:
– ” اللقاء الدامي” 1992 مع حسين فهمي وهشام عبد الحميد.
– “دماء على الأسفلت” 1992 مع نور الشريف وحنان شوقي وحسن حسني وطارق لطفي.
– “الحب أيضًا يموت” 1988 مع عزت العلايلي وصفية العمري وأبو بكر عزت وصلاح ذو الفقار.
-“بيت الكوامل”1986 مع نادية الجندي وعبد المنعم ابراهيم وجميل راتب.
-” دخان بلا نار” 1986 مع مجدي وهبة وجورج سيدهم.
-“لا تدمرني معك” 1986 مع مديحة كامل وعزت العلاليلي وليلي طاهر.
-“الحكم أخر الجلسة” 1985 مع نور الشريف وبوسي.
أعمالها الدرامية
من أشهر الأدوار التي جسدتها إيمان الطوخي علي التليفزيون شخصية «إستر بولونسكي» ضمن أحداث الجزء الثاني من مسلسل «رأفت الهجان» عام 1990مع الفنان محمود عبد العزيز ويسرا ويوسف شعبان.
كما قدمت مسلسل الأطفال الشهير “كوكي كاك” وهو مسلسل غنائي استعراضي يعرض مغامرات يومية لماما (نونو) مع (كوكي كاك) بهدف توصيل معلومات مفيدة للأطفال وتعليمهم قيم نبيلة يجب أن يتحلوا بها.
وكان مسلسل “بوابة الحلوني” الجزء الثالث هو أخر ما قدمته الفنانة إيمان الطوخي في التليفزيون حيث جسدت شخصية غرام خاتون وذلك عام 1997 مع عزت العلايلي، سمية الألفي، محمد وفيق،علي الحجار.
كما قدمت مسلسلات أخري منها رابعة تعود، صباح الورد، رياح الخوف، ألف ليلة وليلة، تحت ظلال السيوف،وتدور الدوائر، غرباء في المدينة، التائه، جمال الدين الأفغاني، الخليل ابن أحمد، الطريق إلي سمرقند.
شائعات
منذ دخولها مجال التمثيل ، لحقت الشائعات بالفنانة إيمان الطوخي كان أبرزها أنها ابنة أحد الأزهريين ومقرئ القرآن الشيخ محمود الطوخي، والذي قاطع ابنته لعملها بالتمثيل، إلا أنها في الحقيقة هي ابنة الإذاعي والفنان محمد الطوخي.
لكن من أكثر الشائعات التي أضرتها نفسيا ، شائعة زواجها من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بل وإنجابهما لطفلين.
في البداية تلقت تلك الشائعة بشكل ساخر، لكن الشائعات استمرت وأصبحت أكثر حدة بشكل لا يطاق.
وصرحت الفنانة إيمان الطوخي أن السبب وراء تلك الإشاعة هو مشاركتها السنوية الدائمة في احتفالات أكتوبر لكن سنة 1997 كان هناك حفل في نادى الجلاء والرئيس “مبارك” كان متواجدا وكان بيننا حديث قصيرا عن سبب قلة ظهوري علي الشاشة وهذا ما عزز تلك الإشاعة السخيفة.
وهنا أيضا شائعة إصرار الفنان أحمد ذكي علي الارتباط بها ولاحقتها علي مدار عام ونصف وحضور جميع حفلاتها والجلوس في الصفوف الأمامية من شدة إعجابه بها.
حياتها العاطفية
رغم كل تلك الشائعات المتعلقة بالزواج والارتباط التي لاحقت الفنانة إيمان الطوخي، إلا أنها لم تعلن نهائيا زواجها من أي شخص.
ورغم خطبتها مرتان الأولى كانت في بدايتها الفنية من المخرج المسرحي فؤاد عبد الحي ولكنهما انفصلا سريعاً لعدم التفاهم
والثانية من الملحن محمد ضياء الدين بعد أن التقيا فنيًا من خلال ألبوم النظرة الأولى، ورغم خطبتهما لمدة 3 سنوات لكن لم يحدث الزواج بينهما.
الاعتزال
أعلنت الفنانة إيمان الطوخي اعتزالها الفني عام 1997 بعد أن أدت فريضة الحج، وذلك بعد 15 عامًا من التميز الفني.
ورغم أنها تخطت الآن سن الستين إلا أن الجمهور ما زال يحتفظ بصورتها الجميلة الفاتنة.
وأوضحت الفنانة إيمان الطوخى حول قرار اعتزالها بأنها حرصت طوال عملها على تجنب الشائعات، وأنها تركت الفن حرصًا على ألا تنالها أي شائعة بسمعتها وسمعة أسرتها.