توأمه داعية ديني.. يتمني الأعتزال والأبتعاد عن الأضواء.. والسر وراء ارتداء “البورنيطة”.. تفاصيل في حياة الفنان عمرو عبد الجليل
توأمه داعية ديني.. يتمني الأعتزال والأبتعاد عن الأضواء.. والسر وراء ارتداء “البورنيطة”.. تفاصيل في حياة الفنان عمرو عبد الجليل
شفق بوست – وكالات
الفنان عمرو عبد الجليل واحد من أهم الفنانين في الدراما والسينما المصرية لما لديه من حضور طاغي علي الشاشة.
يعرف عنه روح الدعابة، حيث يشارك دائماً جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصور لأشهر الأفيهتات التي قدمها.
شارك في السينما والتلفزيون والمسرح بأكثر من 100 عمل فني، مابين تجسيده لأدوار ثانوية وبطولة مطلقة.
“زمان بوست” ستقدم لكم في السطور القادمة معلومات وتفاصيل عن المسيرة الفنية للفنان عمرو عبد الجليل صعودا معه علي سلم الشهرة والأضواء.
نشأته
ولد الفنان عمرو عبد الجليل في حي نوسا البحر التابع لمحافظة الدقهلية، وهو من مواليد 7 فبراير عام 1963.
نشأ في أسرة مكونة من 6 أولاد، ومن أشقائه كاتب السيناريو طارق عبد الجليل، وزوج أخته “يسرية” هو الفنان الراحل محمد نجم.
بداياته الفنية
كانت بداية مسيرة الفنان عمرو عبد الجليل في عام 1986 علي خشبة المسرح حيث قدم دوراً في مسرحية “البلدوزر” مع محمد نجم وشهيرة ومن إخراج عبد المنعم مدبولي.
ثم قدم في العام التالي مسلسل “علي الأصل دور” مع سلوي خطاب وأحمد أدم وحسن حسني.
مسيرة فنية مع يوسف شاهين
كانت الانطلاقة الاولي في السينما للفنان عمرو عبد الجليل في عام 1990، عندما شارك في فيلم “اسكندرية كمان وكمان” من إخراج الراحل يوسف شاهين وشكل هذا الدور نقلة هامة في مسيرته الفنية.
وعلى الرغم من تلك البداية القوية الا انه شارك فيما بعد في العديد من الأدوار السينمائية والدرامية الثانوية التي لم تعطيه حقه ولم تظهر موهبته بالشكل الكافي.
ولكن في عام 1994 تعاون مرة أخري مع يوسف شاهين في فيلم “المهاجر” ورغم ضخامة العمل الا انه منع من العرض وعاد الفنان عمرو عبد الجليل لاداء ادواره الثانويةما بين السينما والتلفزيون والمسرح.
حتي جاء عام 2007 ليشارك للمرة الثالثة مع المخرج يوسف شاهين في فيلمه الأخير “هي فوضى؟” والذي أخرجه بالاشتراك مع المخرج خالد يوسف وقد أحدث الفيلم ضجة كبيرة لقوته.
وتوالت فيما بعد الأعمال الفنية علي الفنان عمرو عبد الجليل والتي كشفت عن أمكانياته وموهبته الكوميدية الدفينة.
بطولة مطلقة
جاء عام 2010 ليمنح الفنان عمرو عبد الجليل أول بطولة مطلقة له في فيلم “كلمني شكراً” من إخراج خالد يوسف.
ووقد أشار سابقا أن هذا الفيلم قد نال الكثير من الانتقادات اللاذعة، لما يحتويه من مشاهد حادة، ووعد جمهوره بأن ذلك لن يتكرر في أعماله المقبلة.
وفي عام 2011 تعاون مع أخيه السيناريست طارق عبد الجليل في فيلم “صرخة نملة” ليكون ثاني بطولة مطلقة له.
وتوالت أعمال البطولة المطلقة له وكان أشهرها فيلم “سعيد كلاكيت”، “الليلة الكبيرة”،”فص ملح وداخ”، “سوق الجمعة”، ومسلسل “بت القبايل”، و”البارون”.
أفلامه السينمائية
قدم الفنان عمرو عبد الجليل العديد من الأفلام سواء كان الممثل الأساسي أو ممثل مساعد للبطل، ورغم ذلك فقد أثبت أنه محترف تمثيل ممهما كانت مساحة الدور الذي يقدمه والذي يترك بصمة لا تغادر أذهان الجماهير.
ومن أشهر أفلامه السينمائية “دكان شحاته”، “عندليب الدقي”، “حين ميسرة”، “كازابلانكا”.. وغيرها.
وكان فيلم “الأنس والنمس” والذي يعرض خاليا في السينمات هو أخر الأفلام المعروضة للفنان عمرو عبد الجليل.
ويذكر أن الفنان عمرو عبد الجليل يشارك في عدد من الأعمال السينمائية التي تحضر للعرض العام القادم.
ومنها فيلم “إكس” مع أحمد حلمي، “السرب” مع أحمد السقا، “الشايب” مع أسر ياسين، والجزء الثاني من فيلمه الناجح “كازابلانكا” والذي قدم فيه شخصية عرابي وحقق الجزء الأول نجاح ساحق.
أعماله التلفزيونية
قدم الفنان عمرو عبد الجليل العديد من الأدوار الدرامية المتميزة أشهرها دوره في مسلسل “طايع”عام 2018، وشارك أيضا في مسلسل “النهاية”، و”الزوجة الثانية”، و”ملح الأرض”.. وغيرهم.
ويعد مسلسل “لحم غزال” والذي عرض في رمضان الماضي للفنانة غادة عبد الرازق هو أخر الأعمال الدرامية له.
أعماله المسرحية
شارك الفنان عمرو عبد الجليل في العديد من المسرحيات وهي : مسرحية” يانا ياهمه” عام 1996،و”تفاحة يوسف” عام 1997، مسرحية “وجهاً لوجه” عام 1998، وأخرهم مسرحية “ثلاثة هاي واتنين باي باي” عام 1999.
شقيقه التوأم
للفنان عمرو عبد الجليل أخ توأم وهو الداعية أيمن عبد الجليل، والذي قاله عنه عمرو أنه ليس سلفياً وإنما شخص متدين ومعتدل ويدعوه دائماً لتقديم أفلام مشابهة لأفلام اسماعيل ياسين.
وقد ظهر معا سويا في يونيو 2013 على قناة دينية مصرية للدعوة لمنع العنف قبل اندلاع ثورة 30 يونيو بأيام.
ورد عمرو خلال البرنامج على سبب اتجاهه للفن، واتجاه توأمه أيمن للدعوة، موضحا ان السبب هو اختلاف الميول والتوجهات بينهما، مؤكدًا أن كلاهما يحترم عمل الآخر، ويتشاوران كثيرًا في كل ما يخص أمور حياتهما.
وقال إن توأمه أيمن بدأ بعزف العود والغناء والتمثيل ولحق هو به، لكن أيمن اعتزل الفن وأطلق لحيته وعمل بالدعوة.
ويروي الفنان عمرو عبد الجليل أنه كانت هناك مشكلات كثيرة بين والده وشقيقه بسبب أن والده كان لا يستطيع أن يفرق بينهم، فكان عمرو يستغل هذا الأمر وينتحل شخصية شقيقه ليأخذ مصروفه من أبوه ثم يذهب ليغير ملابسه ويعود ليأخذ المصروف مرة أخرى.
فكرة الأعتزال
أكد الفنان عمرو عبد الجليل، على أنّ فكرة الاعتزال تراوده بين حين واخر، مؤكداً أن أحلامه تقتصر على الأدوار التي يجسدها في وقتها لا مستقبلاً.
وقال: “بفكر كل فترة والتانية إنى اعتزل الفن، و أشعر بحالة من الملل من كثر الدوشة ووجع الدماغ، وكل تفكيري خلال تلك الفترة هو كيف أعيش في هدوء واستقرار”.
وأضاف” يعني أحيانا بطلب من ربنا إنه يخلصني بقى واخرج من الدنيا، الموت حق مش شر ومتصالح معاه جداً، انا هقابل ربنا”، متساءلاً: “فيه أحلى من كده؟”.
واختتم كلامه عن التمثيل: “هي شغلانة زي أي شغلانة وأنا لما اشتغلت الشغلانة دي لا كنت بفكر في نجومية ولا بفكر في شهرة مكنتش دي أهدافي، كنت بشتغل وخلاص”.
كما أوضح الفنان عمرو عبدالجليل أنّه يفكر كثيراً بالإنعزال بعيدا في بقعة نائية بعيداً عن الناس وعن السوشيال ميديا.
سر ارتداء البرنيطة
كشف الفنان عمرو عبدالجليل عن سبب ارتدائه البورنيطة بصفة مستمرة في حياته الشخصية، وذلك خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس في برنامجها “صاحبة السعادة”.
قائلا إن سبب ارتدائها ليخفي “حلاقة” رأسه لأنه لا يحب شكله من غير شعر.
مشيرًا إلى أنه أصبح يرتدي القبعة دائمًا بعد مسلسل “طايع” وتجسيده شخصية “الريس حربي” الذي كان يرتدي “العمّة” الصعيدي دائمًا.
كما قال الفنان عمرو عبدالجليل أن زوجته هي التي تنسق البرنيطة التي يرتديها دائماً لكي تتماشي مع ملابسه وأناقته.
سمي بالمضحك الحزين ودخل والده السجن.. قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين وجوانب هامة في حياته
