محطات في حياة الفنان علاء عبد الخالق .. اكتشفه عمار الشريعي وكونا فرقة الأصدقاء ..وتعاون ناجح مع حميد الشاعري في جميع ألبوماته ..ويفضل لقاء الجمهور “لايف”

محطات في حياة الفنان علاء عبد الخالق .. أكتشفه عمار الشريعي وكونا فرقة الأصدقاء ..وتعاون ناجح مع حميد الشاعري في جميع ألبوماته ..ويفضل لقاء الجمهور “لايف”
شفق بوست_ وكالات
الفنان علاء عبد الخالق، يعد واحدًا من نجوم “الكاسيت” في فترة الثمانينيات والتسعينيات، وهو أحد رواد جيل الوسط.
وقد حقق مع صديقتيه الفنانتان منى عبد الغني وحنان نجاحا كبيرا، مكونين معا فرقة “الأصدقاء” بالتعاون مع الموسيقار الراحل عمار الشريعي ليخرج الألبوم الغنائي الأول لهم عام 1980.
إلا أن انشغال عمار بالموسيقى التصويرية لبعض الأفلام والمسلسلات، وظروف شخصية للفنانتين كل هذا أدى لحل الفرقة.
واشتهر الفنان علاء عبد الخالق بعدد من الأغنيات أهمها “داري رموشك” وظهرت معه الفنانة جيهان نصر في الفيديو كليب.
لذلك في السطور القادمة ستأخذك “زمان بوست” في جولة للماضي مع أهم المحطات في حياة الفنان علاء عبد الخالق.
نشأته وبداياته الفنية
الفنان علاء عبد الخالق من مواليد 23 فبراير لعام 1964 بمحافظة القاهرة.
وتخرج من معهد الموسيقى العربية وتخصص في العزف على الناي، وكانتا المطربتان منى عبد الغني وحنان زملاء له في الدراسة.
بعد تخرجه من المعهد لم ينقطع عن استمراره في التردد عليه حتى رأى إعلانا عن مسابقة لمواهب غنائية شبابية.
وكان حينها الموسيقار عمار الشريعي، يبحث عن أصوات لفرقة جديدة، وفي صباح يوم الاختبارات، جلس بين عشرات المتقدمين.
وفاز بإعجاب الموسيقار الكبير دون منافس فقرر أن يبحث له عن أصوات نسائية، فرشح له زميلتيه “منى عبد الغني”، و ”حنان”، لتكون فرقة “الأصدقاء”.
فرقة الأصدقاء
قدمت الفرقة خمس ألبومات غنائية علي مدار 6 سنوات وهما “مطلوب موظف، هنغني، قول يا باسط، خارج المنافسة، الحدود”.
وفي عام 1986 تم حل الفرقة ولكن عام 2017 أجتمع الفريق مرة أخرى في حلقة لبرنامج صاحبة السعادة للفنانة إسعاد يونس
وفي عام 2020 أعلنت الفنانة منى عبد الغني عبر حسابها عن عودة الفريق وتنظيم حفل غنائية قادمة لهم.
ألبوماته الغنائية
بدأ الفنان علاء عبد الخالق رحلته الغنائية، مع شركة “سونار” وهي واحدة من أهم شركات الإنتاج الغنائي حينها.
حيث أنتجت له أول ألبوماته “مرسال” عام 1985، الذي تعاون فيه مع الفنان حميد الشاعري في التوزيع والألحان وحقق الألبوم نجاح جماهيري.
وقد شاركه الفنان حميد الشاعري في أداء أغنية “بحبك” في نفس الألبوم.
واستمرت شراكاتهما في ثاني ألبومات الفنان علاء عبد الخالق وهو “وياكي” 1987، ثم مع ثالث ألبوماته “عشانك” 1989.
ولكنه قرر تغيير لونه الغنائي فقام عازف الجيتار في فرقته محمد عبد الجواد بتوزيع الألبوم، في آخر ألبوماته “راجعلك” مع
شركة “سونار” عام 1990، ثم عاد للتعاون مع حميد مرة أخري في البوماته التالية.
واستمر النجاح للفنان علاء عبد الخالق وأطلق العديد من الألبومات الغنائية الناجحة .
ومنها ألبوم “هتعرفيني” عام 1991، “اتغيرتي” عام 1992، “مكتوب“ عام 1993،”لازم” عام 1995، “طيارة ورق” عام 1997، “الحلم” عام 1998، “الليلة” عام 2000، “عين ب عين” 2002.
ليتوقف بعدها الفنان علاء عبد الخالق عن الغناء لمدة 6 أعوام ليعود من جديد بألبوم “حب مش عادي” عام 2008
الذي طرح خلال شبكة الإنترنت فقط ولم يطرح بالأسواق، وكان هذا أخر ألبوماته الغنائية.
ومن أشهر أغنيات الفنان علاء عبد الخالق: “مكتوب ، داري رموشك، بحبك باستمرار ، طيارة ورق، مرسال، عشقتك، راجعلك،
سقف ياللي معانا، الحب ليه صاحب، لو يوم، لأني بعيد”… وغيرهم من أروع الأغنيات.
وظهر الفنان علاء عبد الخالق مشاركا للفنان تامر حسني في أغنيته (لولا الهوى) عام 2009 والتي حققت نجاح جماهيري.
وشارك الفنان علاء عبد الخالق في دويتّوهات كثيرة وأغاني منفردة كثيرة في عدة ألبومات مثل نجوم الشرق بجميع أجزائه
وجميع أجزاء لقاء النجوم وهاي كواليتي (الجزء الخامس فقط) عام 1996 وميجا ستار وغيرها.
كما أصدر أغنية يا مصر وقفنا في ميدانك، مع حميد الشاعري تأييداً لثورة 25 يناير.
وقام بأداء بعض الأغاني في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية ومنها فيلم “الجينز” ومسلسل “قلب الأسد” عام 1994، ومسلسل “العملاق” عام 1979.
كما يقال أنه عمل كمساعد صوت في عدة أفلام سينمائية ومنها “قدارة، صراع الزوجات، البطل، التحويلة، معالي الوزير، حبك نار، حارة برجوان، جريمة إلا ربع”.
وذكرت بعض المواقع أنه كان مساعد اكسسوار مع الفنان أحمد سلامة في فيلم “رومانتيكا” للفنان ممدوح عبد العليم ولوسي عام 1996.
أسباب ابتعاده عن الأضواء
ارتبط جيلاً كاملاً بصوت الفنان علاء عبدالخالق وتعلق به وحفظ كلمات أغانيه، ولكنه ابتعد فجأة، مثل الكثير من نجوم التسعينات الذين اختفوا من أمام الأضواء لأسباب مختلفة.
فمنهم من وجد أن الوسط لم يصبح أرضاً خصبة للإبداع، ومنهم من اكتفى بما قدم، ومنهم من حالت ظروف خاصة بينهم وبين الاستمرار في الوسط.
وقال الفنان علاء عبد الخالق في تصريح صحفي سابق:” قرأت العديد من الأخبار التي يتم نشرها على المواقع الإلكترونية
بشأن اعتزالي، والحقيقة لا أعرف من أين أتوا بهذه الثقة وهم يكتبون الخبر بل ويؤكدون، رغم إني لم أفكر يوماً في الاعتزال”.
مشيرا إلي أنه يجهز لعدة حفلات غنائية قادمة في أكثر من مكان، موضحًا أنه يفضل لقاء جمهوره عن طريق الحفلات أفضل
من تقديم أغاني «سينجل»، خاصة أن الأغاني ستكون عبر «اليوتيوب» أو السوشيال ميديا فقط.
وقال أيضا أنه قدم العديد من الأغاني والألبومات أخرها عام 2008 والتي مازالت تعيش في وجدان الناس، وهو ما جعله يصر
على تقديم هذه الأغاني عبر حفلاته، وأن تاريخه الغنائي ورصيده يسمح بتقديم هذه الأغاني في كل حفلة.
خاصة أن هناك أغاني تركت بصمة كبيرة مع الناس، وأبرزها «دارى رموشك عنى ودارى»، والتي قدمها عام 1991، وكانت من كلمات محمد فضل، وكانت من ألحانه.