محطات وصدامات في حياة الفنانة عارفة عبد الرسول ..دخلت التمثيل بعمر الخمسين وغنت الراب في الستين .. لقبها ابنها بالأم المسلية وتصادمت مع الصحفيين .. وهاجمها الجمهور بسبب صورتها علي البحر
محطات وصدامات في حياة الفنانة عارفة عبد الرسول ..دخلت التمثيل بعمر الخمسين وغنت الراب في الستين .. لقبها ابنها بالأم المسلية وتصادمت مع الصحفيين .. وهاجمها الجمهور بسبب صورتها علي البحر
شفق بوست – وكالات
عشق الفن لا يعرف سنا، وعندما تأتيك الشهرة بعد الستين، يكون استقبالها لا يوصف، نتتحدث عن الفنانة عارفة عبد الرسول، والتي أصبحت ركيزة مهمة ومشتركة في العديد من الأعمال الكوميدية مؤخرًا.
فهي ممثلة مليئة بالحكايات التي طالما عرفتها منذ نعومة أظافرها بعملها مع والدها في محل البقالة، حتى أصبح لديها مخزون من القصص الإنسانية ترجمتها في “حكايات بنت البقال”.
حيث اتجهت الي “الحكي” وإلقاء القصص على خشبة المسارح، فضلًا عن انتقالها بصوتها المميز للإذاعة، لإيمانها بأن “الحكي” أحد أهم أنواع الفنون “مش أي حد يحكي ويجذب الانتباه”.
لذلك في السطور القادمة سنتعرف عن أهم المحطات والصدامات التي واجهت الفنانة عارفة عبد الرسول.
نشأتها وبداياتها الفنية
الفنانة عارفة عبد الرسول من مواليد 19 فبراير 1954 في حي الحضرة الواقع بمدينة الإسكندرية.
كانت تعمل مع والدها قبل دخولها عالم الفن، في محل بقالة في سوق الحضرة بالإسكندرية، منذ أن كانت بعمر الـ 3 سنوات، ولكن عقب التخرج من كلية الفنون الجميلة، تركت المهنة معه وهي في الـ24 من عمرها.
وكانت الفنانة عارفة عبد الرسول تتعرض للتنمر بسبب اسمها، كشفت عن سبب تسميتها بهذا الاسم، قائلة: “سميت بـ عارفة على اسم جدتي”.
وتابعت: “لما كان المدرس يسألني في الفصل ومعرفش أجاوب كان يفضل يسخر من اسمي، ووالدتي سمتني ميرفت، ولكن في الأوراق الرسمية اسمي عارفة”.
بدأت مشوارها الفني من خلال إذاعة اسكندرية في الثمانينات، وانتقلت للعيش في القاهرة بعدما تجاوز عمرها الـ52 عامًا.
بدأت علاقتها بفن الحكي عندما قدمت لأول مرة “حكايات بنت البقال” من إعداد وإخراج مصطفى درويش عام 2003، والتي تم عرضها علي خشبات مسارح لبنان والأردن وتونس وقطر وفرنسا ومصر.
ثم انضمت الفنانة عارفة عبد الرسول لفرقة “الورشة” عام 2006 كما قامت بالتدريب بمكتبة الإسكندرية لمدة 3 أعوام متتالية.
وهي متزوجة وأم لاثنين من الأبناء “ولد وبنت” كما أنها الأن جدة لخمسة أحفاد.
وفي موقف طريف أكدت الفنانة عارفة عبد الرسول أن ابنها رفض ترشيحها لجائزة “الأم المثالية”، ولكنه منحها لقب “الأم المسلية”، تعبيرا عن امتنانه لدورها في إشاعة البهجة داخل المنزل، وحل كل الأزمات بطريقة مرحة
أعمالها الدرامية
بدأت الفنانة عارفة عبد الرسول مشاركتها في مجال الدراما المصرية من خلال مسلسل “ريا وسكينة” عام 2005.
وتوالت فيما بعد أعمالها الدرامية ومنها ” عايزة أتجوز، تحت الأرض، موجة حارة، مكان في القصر، بدون ذكر أسماء، البيوت أسرار، الخانكة، لاتطفي الشمس، قابيل، هوجان”… وغيرهم.
وكان عام 2021 هو عام التميز الدرامي لها حيث شاركت مؤخرا في 6 أعمال درامية.
وهما مسلسل “أحسن أب” مع علي ربيع، وظهورها كضيفة شرف في مسلسل “في بيتنا روبوت”، والجزء الثاني من مسلسل” اللعبة 2: ليفل الوحش”، والجزء الثالث من “الأنسة فرح”، ومسلسل “خلي بالك من زيزي”.
مسلسل موسي
ولا ننسي مشاركة الفنانة عارفة عبد الرسول المتميزة في مسلسل “موسي” للفنان محمد رمضان والذي عرض في السباق الرمضاني الماضي.
وجاءت الحلقة التاسعة من المسلسل لتشهد وفاة “حنفية” والدة بطل العمل، والتي تقوم بدورها الفنانة عارفة عبد الرسول، والتي كانت تجمعها بابنها قصة استحوذت على اهتمام المتابعين.
مما جعل مشهد وفاتها يحمل طابعا دراميا وعاطفيا للغاية، وهو ما ظهر في تفاعل الجمهور مع المشهد بعد عرضه عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
واشارت الفنانة عارفة عبد الرسول إلى أن المشهد الذي كانت تجسد فيه دور الأم وهي متوفاة تمت إعادته أكثر من مرة، حيث كان “رمضان “في كل مرة يحاول التجويد في الأداء، قبل أن يقف فجأة ويقول “نعيد تاني مش عاجبني”، ولم يكن يشغل بالها في تلك اللحظة سوى سقوط الباروكة التي كانت ترتديها.
فالمشهد يحمل حركة كثيرة وكان الفنان محمد رمضان يحتضنها ويقوم بتحريكها كثيرا حتى تعود إلى الحياة من جديد، ويبدو أن هذا الأمر كان يقلقها بسبب “الباروكة”.
أعمالها السينمائية
كانت بداية الفنانة عارفة عبد الرسول في مجال السينما من خلال فيلم “الطريق الدائري” عام 2010.
وتوالت فيما بعد مشاركتها السينمائية في العديد من الأفلام ومنها “الشوق، مصور قتيل، سكر مر، المهرجان، من 30 سنة، الديزل، عيار ناري، اللعبة الأمريكاني، الضيف” وغيرهم.
وكانت أخر أعمالها السينمائية المعروضة هذا العام فيلم “200 جنيه”، وفيلم “الأنس والنمس”.
كما تنتظهر الفنانة عارفة عبد الرسول في عام 2022 عرض أفلامها “كيرة والجن”، “الجواهرجي”، “قمر 14″، “المحكمة”.
أعمال فنية أخري
شاركت الفنانة عارفة عبد الرسول في الفيلم القصير “فستان” عام 2014، كما شاركت في المسلسل الأذاعي “من أرشف المحاكم” مع نظيم شعراوي، وكذلك مسرحية “أوليفر تويست” عام 1978.
كما أنها شاركت الفنان أحمد أمين في برنامج “البلاتوه” بالجزء الثاني والثالث.الرئيسية
صدامها مع الصحفيين
أثار منشور الفنانة عارفة عبد الرسول علي صفحتها علي الفيس بوك هجوم من عدد كبير من الصحافيين المصريين وأعربوا عن غضبهم الشديد مما فعلته الفنانة مع إحدي زميلاتهم متهمين الفنانة بالتكبر والغرور.
حيث كتبت: “ماصدقت أنام بعد ما رجعت من السفر وأنا فى أشد التعب، تليفونى سايلنت جنب مني بس فيه رقم قعد يزن ورا بعض تخلص الرنة يرن تانى، أنا الصراحة خوفت ليكون في خبر وفاه مثلا ولا حد عايزني تصوير دلوقتى حالا والكلام ده وارد”.
وأضافت: “رديت وأنا قلبي في رجلي، أنا صحفية في جريدة كذا، قولتلها يادمك ياشيخة وقفلت السكة أول مرة في حياتي أعمل كده، بس اتضايقت قوي هو في كده”
لذلك توالت التعليقات الغاضبة على الفنانة عارفة عبد الرسول بسبب تصرفها فعلق أحد المتابعين “غير مقبول اللي أنتي عملتيه، لابد أن تكلمي الزميلة وتوضحلها موقفك وتعتذرلها”.
وعلقت متابعة أخرى “لأ أنتي مش بس اكتفيتي أنك تهيني البنت بينك وبينها لأ أنتي طالعة تتمنظري بالتعامل غير اللائق مع الصحافة”.
هجوم الجمهور عليها بسبب ملابسها
قامت الفنانة عارفة عبد الرسول بالرد على الانتقادات التي تعرضت لها بعد أن قامت بنشر صورتها وهي ترتدي المايوه وجاء ذلك بعد أن أثارت الجدل على صفحات السوشيال ميديا.
حيث صرحت من خلال تسجيل صوتي لها في برنامج ET بالعربي وقالت إنها تعشق البحر بحكم حياتها في مدينة الإسكندرية وأشارت أنها فوجئت من انتشار شائعة ارتدائها للبكيني لأنها لم تكن ترتدي البكيني.
ولكنها قالت انها فقط ارتدت مايوه طويل ولم يظهر أصلا في الصورة حيث قالت بأن نزول البحر بالمايوه هو أمر طبيعي وأن ما يستحق الانتقاد هو نزول البحر بملابس غير ملائمة.
وقالت:” استغربت الناس اللي بتقول طالعة بالبكيني وربنا يهديهم وربنا يهديني وكل اللي أنا عايزاه من الناس إن كل واحد يبص في ورقته محدش له دعوة بالتاني خلي لك يا عم الجنة خلاص أدخل أنت الجنة”.
غنائها للراب
تلقت الفنانة عارفة عبد الرسول عددا من الإشادات بغنائها للراب مؤخرا خلال تقديمها لأحد المنتجات التجميلية .
حيث ظهرت في الإعلان تضع شعرا مستعارا باللون الأسود وترتدي ملابس الراب الواسعة، وتغني وترقص على طريقة مغنيين الراب، منتقده الهدايا التقليدية التي تقدم للأمهات في عيد الأم.
