ناصر وردياني.. قصة “المختار أبو سليم” في مسلسل “كوم الحجر” والذي ترك إرثاً فنياً حافلاً
شقيقه فنان وبرع على مسرح حلب ودمشق ومثّل شخصية أبو جهل وشارك بـ"نهاية رجل شجاع".. ناصر وردياني.. قصة "المختار أبو سليم" في مسلسل "كوم الحجر" والذي ترك إرثاً فنياً حافلاً

ناصر وردياني.. قصة “المختار أبو سليم” في مسلسل “كوم الحجر” والذي ترك إرثاً فنياً حافلاً
شفق بوست – فريق التحرير
قدّم ناصر وردياني أعمالاً مهمة في الإذاعة والتلفزيون والمسرح ولمع كواحد من أبرز أعمدة الدراما السورية وحصد شهرة بين السوريين.
كما بدأ وردياني مشواره الفني من الإذاعة حيث أعطى أعماله حقها ولم يبخل في تقديم جميع الأدوار التي أسندت إليه ما ساعد بنجوميته.
نشأة ناصر وردياني في حلب
موقع شفق بوست رصد لكم قصة حياة الفنان السوري ناصر وردياني الذي رحل عن عمر يناهز الـ71 عاماً وأبرز محطات حياته.
غاب وردياني عن عالمنا الدنيوي في الخامس عشر من أيار عام 2022 ونعته نقابة الفنانين فرع دمشق وبكاه محبوه في حلب وسوريا والعالم العربي.
ترك وردياني إرثاً فنياً حافلاً بالأعمال الإذاعية المهمة التي تحمل قيمة للمجتمع وعبر الشخصيات التي لعبها تلفزيونياً طيلة مسيرته.
وردياني ولد في مدينة حلب في الحادي والعشرين من شهر شباط من عام 1951م وعاش فيها أيام طفولته وتعلم بمدارسها.
كما أن الفنان الراحل رياض وردياني هو الشقيق الأكبر لناصر وزوجة الأخير لم تظهر على وسائل الإعلام وله منها أربعة أبناء.
انضم ناصر إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1987 وانطلق فنياً عبر مشاركات واسعة أبدع فيها بالمسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما.
شارك وردياني عام 1968 بداية مسيرته بعدد من العروض المسرحية في المسرح القومي بحلب وفي دمشق ونال الإعجاب.
كما انطلق وردياني بشكل فعلي في العام 1994 عندما شارك بعملين بقيا في ذاكرة الجمهور هما: “نهاية رجل شجاع” و“صهيل الألم”.
مبدع في نهاية رجل شجاع
أبدع وردياني في تأدية أدواره وكان يعيش الشخصية التي يمثلها وخطف الأنظار بدور “المختار أبو سليم” في “كوم الحجر”.
انهالت العروض على ناصر الذي برع في الأعمال التي قدمها لاحقاً لا سيما شخصية أبو جهل بمسلسل خالد بن الوليد.
كما تمكن وردياني من التحكم بموهبته بالأداء وكان يترك بصمة في الأدوار التي يجسدها مثل مسلسل “الحرملك 1و2” 2019 و2020
وقع التباس بين الجمهور عندما توفي شقيقه رياض في آذار عام 2017 إثر رحلة علاج بكندا ظناً أنه المتوفى قبل أن يتضح الأمر.
ولا زال الجمهور الحلبي والسوري يذكر أعمال وردياني “صهيل الألم” و“المهر الدامي” و“الجوارح” و“إخوة التراب” “باب الحديد”.
هذا وأبدع وردياني في أفلام: “التجلي الأخير لغيلان الدمشقي” عام 2008، و“عمر” عام 2013، و“دمشق حلب” عام 2018.