عيشة الحمير في سوريا تتأثر سلباً بالوضع الاقتصادي وغلاء الأسعار! (فيديو)

عيشة الحمير في سوريا تتأثر سلباً بالوضع الاقتصادي وغلاء الأسعار! (فيديو)

شفق بوست – فريق التحرير

يصادف يوم 8 أيار/مايو من كل عام مناسبة اليوم العالمي للحمير، والذي يستذكر فيه العالم كله هذا الحيوان الذي التصقت به كل صفات الإنسان السلبية.

ويحتفل العالم بـ59 مليون حمار على وجه المعمورة, حيث تقدّر عدة منظمات وجمعيات مهتمة بحقوق الحيوان ذلك الكائن المسالم الأليف.

عيشة الحمير في سوريا تتأثر سلباً

كما أن تطور الحياة والتكنولوجيا لم تستطع أن تتخلى عن دور الحمير وإحالتها إلى التقاعد بعد أن خدمت البشرية لسنوات طويلة.

وما زال الطلب مستمراً على الحمير في ظل قلة وسائل النقل ونقص المحروقات وغلاء أجور النقل.

وتأثرت عيشة الحمير في عموم المناطق السورية بسبب الوضع الاقتصادي الحالي وغلاء الأسعار.

ولم يجد السوريون غير الحمير ليركبوها بعد ارتفاع أسعار المركبات الآلية وعدم توفر قطع صيانتها ناهيك عن فقدان الوقود لتشغيلها.

كما أن الحاجة إلى الحمير في سوريا أدت إلى ارتفاع في أسعار الحمير, حيث تتم الحراثة عليه والنقل أيضاً.

ولم تحظ الحمير بالاهتمام بغذائه بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها في الحراثة والأعمال التحميلية وغيرها من الخدمات.

وظلّت الحمير تعتمد على نفسها بتأمين الغذاء عن طريق الرعي في البراري مع الاعتناء بالأبقار التي تنتج الحليب وتعد مورداً مادياً.

استغلال الحمير

كما أن مالكي الحمير يعتقدون أن الحمار يأكل دون تخصيصه بغذاء معين فالمهم أن يأكل ليعيش ويحمل ويحرث أي يتم استغلاله دون مقابل.

وازدهرت تربية الحمير مزدهرة في سوريا في القرن الماضي لأغراض الزراعة والنقل, إلى أن تم التخلي عن ذلك الكائن تدريجياً نتيجة التطور والحداثة.

وعادت أهمية الحمير منذ عام 2011 وسط تأزم الأوضاع الاقتصادية وتردي أوضاع الناس الذين فقدوا أعمالهم ومصالحهم.

وأصبح الناس في سوريا يستخدمون الحمير كوسيلة للنقل بين المناطق والمدن بل داخل الأحياء لتحميل البضائع وحاجياتهم وعرفوا أهمية الحمير.

وأخيراً: لا يسعنا إلا أن نقول, كل عام وحمير العالم بألف خير, على أمل أن يلقى هذا الكائن المسالم العناية التي يستحق.

 اقرأ أيضاً: سعد مينة يعترف بمشاكل واجهته بمسلسل “زقاق الجن”! (فيديو)