توجه أمريكي لتفعيل دعم فصائل من المعارضة السورية بمناطق مختلفة

توجه أمريكي لتفعيل دعم فصائل من المعارضة السورية بمناطق مختلفة
شفق بوست – وكالات
بدأت الإدارة الأمريكية الجديدة بالتحرك بشكل فعلي بشأن الملف السوري، وخاصة فيما يتعلق بالجانب الميداني والعسكري، وذلك بعد أكثر من 3 أشهر من وصولها إلى سدة الحكم.
التوجهات الجديدة للإدارة الأمريكية تتركز على إعادة تأهيل عدد من فصائل المعارضة في مناطق مختلفة من سوريا
وهذا بهدف فرض إستراتيجية تضمن واشنطن من خلالها تحقيق الحل السياسي في البلاد وفقاً لرؤيتها القائمة على أساس قرار مجلس الأمن 2254.

الاستعداد لمرحلة جديدة
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادرها، أن قوات التحالف الدولي في قاعدة “التنف” الواقعة على الحدود السورية العراقية الأردنية
أبلغت جيش “مغاوير الثورة” بالاستعداد لمرحلة جديدة من المعكسرات التدريبية المكثفة بهدف رفع قدرات مقـ.ـاتليه.
ووفقاً للمصدر فإن الولايات المتحدة تدرس أيضاً إعادة تفعيل قنوات الدعم للفصائل التي كانت تنشط في الجنوب السوري
موضحاً أن واشنطن تركز على فرض الاستقرار الميداني على مستوى سوريا، واتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء أي عمليات تؤدي إلى تقويض الاستقرار الحالي، وتمهيد الأجواء للحل السياسي الشامل.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، شهدت سوريا تطورات ميدانية عدة، وبالرغم من أنها لم تحدث تغيراً في خرائط السيطرة
إلا أنها فتحت الباب أمام التساؤلات حول دور الإدارة الأمريكية الجديدة فيها، وما إذا كانت هذه الحوادث من ضمن سياسة إدراة بايدن في سوريا.
وجاءت أحداث الاغتـ.ـيالات في محافظة درعا جنوبي سوريا، في مقدمة تلك التطورات
حيث تسارعت وتيرة عمليات تصفية الضباط والعناصر التابعين للنظام بشكل كبير ومنظم
كما أن معظمها نفذت بالاعتماد على أسلوب الكمائن التي تتطلب علماً مسبقاً بتحركات الشخصيات المستهدفة.
وطالت تلك العمليات عناصر وضباط “الفرقة الرابعة” المرتبطة بإيران بشكل أساسي
إضافة إلى المنتسبين للأفرع الأمنية والمتعاونيين معهم من الأشخاص الذين وقعوا على اتفاق “المصالحة” صيف عام 2018.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تعهد في منتصف شهر آذار/ مارس الماضي بوضع حد لروسيا وتدخلاتها في العديد من دول العالم
بما في ذلك التدخل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وتسميم المعارض “نافالني”، وشن الهجمـ.ـات الإلكترونية ضد الولايات المتحدة.