رامي مخلوف بتسجيل العيد: يُلمح إلى قرب رحيل بشار ويكشف عن سر الحطب وراءه

رامي مخلوف بتسجيل العيد: يُلمح إلى قرب رحيل بشار ويكشف عن سر الحطب وراءه
شفق بوست – وكالات
ظهر رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، في تسجيل مصور جديد تحدث خلاله عن انتـ.ـهاء الأزمـ.ـة السورية على نحو يرضي جميع السوريين.
وخلال التسجيل المصور، ظهر مخلوف بمظهر الواعظ الديني وتحدث عن رؤيا وأربع بشارات تشير إلى اقتراب انتـ.ـهاء الأزمـ.ـة السورية.
كما تحدث عن سر وراء جلوسه على الأرض وخلفه كومة من الحطب، ووعد بالإجابة عن ذلك السر في التعليقات، غير أنه لم يرد على التعليقات التي جاءت حول هذا الموضوع حتى كتابة هذه السطور.

وهناك تعليقات اعتبرت أن جلوسه على الأرض ومن ورائه الحطب تواضعا، وآخرين تناولوا الموضوع بشكل ساخر
وقسم ثالث اعتبر أن الحطب يدل على النـ.ـار والنـ.ـار تدل على النصر بمعنى أنه سينتصر على ابن عمته بشار.
وألمح مخلوف إلى اقتراب رحيل بشار الأسد بالحديث عن حل سيرضي جميع السوريين، مضيفاً أن جميع في الداخل والخارج صبروا وعـ.ـانوا خلال السنوات العشر الماضية.
ووصف مخلوف ذلك الحل بـ”الشامل”و”المذهل” وأعرب عن اعتقاده بأن عمر الأزمـ.ـة سيكون 10 سنوات فقط، وأنها باتت في أشهرها الأخيرة.
وقال إن ذلك الحل سيكون معجزة من ناحية أنه سينال موافقة جميع السوريين، مضيفاً أنه يحتفظ بالتفاصيل لنفسه، لكن سيشهد العالم أجمع تلك المعجزة.
وظهر مخلوف في عدة تسجيلات العام الماضي تحدث خلالها عن أزمـ.ـته مع ابن عمته بشار أسد
كما كتب منشورات عبر صفحته على فيسبوك كشف خلالها تعرضه للتضييق والابتـ.ـزاز من قبل مقربين من نظام أسد.
وخلال العام الماضي، احتدم الصـ.ـراع بين رامي مخلوف الذراع الاقتصادية السابقة لنظام أسد من جهة وحكومة النظام من جهة أخرى، وسط أحاديث عن دور لأسماء الأسد زوجة بشار في إقصائه.
يشار إلى أن صحيفة تايمز البريطانية أكدت أن مخلوف كان يسيطر عبر شركاته المتعددة على نحو 60 بالمئة من الاقتصاد السوري قبيل العام 2011.
ظهور مختلف
وخلال الأشهر الأخيرة القليلة بدأ مخلوف بالظهور بشكل مختلف عما كان يظهر عليه بمنشوراته وتسجيلاته في الفترة الأولى لأزمـ.ـته مع بشار الأسد
حيث بات يتحدث عن الآخرة والمهدي والمسيح المنظر ويفسر أيات القرآن والأحاديث من عند نفسه.
ومثلما راح سلمان المرشد يبشر بظهور المهدي المنتظر ويدعي الألوهية في جبال العلويين قبل ما يقرب من قرن من الزمان في ثلاثينيات القرن العشرين، وحين راح بمساعدة الفرنسيين يرسم هالة دينية حول شخصه، فإن رامي مخلوف في ظهوراته الأخير بدا وكأنه يسير على خطى المرشد نفسه.. مع اختلاف لغة العصر والوسائل والأدوات.
وكان سليمان المرشد، المنحدر من قرية جوبة برغال في جبال اللاذقية، اتُهم بادعاء الربوبية وأطلق في 1923 صيحته عن اقتراب ظهور المهدي، ودعا الناس حينها إلى استقباله والكف عن البغضاء، حيث لاقت دعوته صدى لدى الأهالي، قبل أن يعدم بقرار من الرئيس شكري القوتلي في 1946.
وكان المرشد من بين الزعماء العلويين الذين وقعوا على الوثيقة التي رفعت للخارجية الفرنسية عام 1936، والتي تتوسل الفرنسيين عدم منح سورية استقلالها، وإقامة دولة خاصة للعلويين، وهي الوثيقة التي تحمل توقيع جد حافظ الأسد (سليمان أسد) أيضاً.