إيران تجهز مواقع جديدة لحماية ترسـ.ـانتها الصـ.ـاروخية في سوريا ومصدر يكشف أماكن انتشارها

إيران تجهز مواقع جديدة لحماية ترسـ.ـانتها الصـ.ـاروخية في سوريا ومصدر يكشف أماكن انتشارها
شفق بوست – وكالات
في ظل الضـ.ـربات الجوية الإسرائيلية المتكررة على مواقع الميليشـ.ـيات الإيرانية في شمال وشرق سوريا تارة وفي جنوبها وغربها تارة أخرى
باتت هذه الميليشـ.ـيات تشعر بخـ.ـطر دائم، لا سيما تلك التي لديها مستودعات أسـ.ـلحة وذخـ.ـائر، لطالما خزنتها إيران حليفة نظام أسد لقـ.ـتل الشعب السوري.
ومؤخراً انتشرت تقارير حول قيام الميليشـ.ـيات الإيرانية، باتباع طريقة جديدة من أجل حماية ترسـ.ـانتها العسكرية وخاصة الصـ.ـاروخية منها

إضافة لحماية المـ.ـخـ.ـدرات التي تعد مصدر دخل أساسي لها، من أية استهـ.ـدافات جوية سواءً أكانت إسرائيلية أم غيرها.
خنـ.ـادق محـ.ـصنة ومموهة
وذكرت قناة العربية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي أن “القوات الإيرانية والميليشـ.ـيات التابعة لها
بدأت بنقل كميات كبيرة من السـ.ـلاح إلى مستودعات جديدة قرب منطقة أثرية في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، وتخزينها في خنـ.ـادق وغرف إسمنتية مموهة
وذلك ضمن تكتيك جديد لحمايتها من أي غـ.ـارات جوية قد تتعرض لها، حيث قامت ميليشـ.ـيا (أبو الفضل العباس) التابعة “للحرس الثوري الإيراني”
بنقل كميات كبيرة من الذخـ.ـائر والصـ.ـواريخ قصيرة ومتوسطة المدى إلى مستودعاتها الجديدة والتي أدخلتها إلى سوريا خلال الأشهر الماضية”.
و وفقاً للقناة، فإن ميليشـ.ـيات إيران عملت مؤخراً على إدخال 4 شاحنات محملة بأسـ.ـلحة ثقيلة، ضمـ.ـت صـ.ـواريخ قصيرة ومتوسطة المدى عبر معبر “السكك” غير الشرعي قرب مدينة البوكمال الحدودية مع العراق
وقد جرى إفراغ شاحنتين في مستودعات ميليشـ.ـيا (فاطميون) الأفغانية في منطقة عياش بريف ديرالزور الغربي
أما الشاحنتان الأخريان فتابعتا طريقهما نحو مواقع الميليشـ.ـيات في الريف الشرقي لمحافظة الرقة، مستخدمة بذلك شاحنات لنقل الخضار والفاكهة بغرض التمويه.
توزّع ميليشـ.ـيات إيران مستـ.ـودعاتها
وقال (عبد الله . ز) وهو أحد الأشخاص الذين يرصدون تحركات الميليشـ.ـيات الإيرانية في دير الزور لـ أورينت نت، إن “ميليشـ.ـيات إيران توزّع المهـ.ـام حتى على المقرات والمستودعات
حيث يتم تخصيص مستودعات للسـ.ـلاح وأخرى للمـ.ـخـ.ـدرات، وتعتمد الأخيرة في تخزين المـ.ـخـ.ـدرات على مواقع داخل مدينة دير الزور نفسها”، معتبراً أن الميليشـ.ـيات تولي اهتماماً كبيراً بالمـ.ـخـ.ـدرات أكثر مما توليه للسـ.ـلاح”.
وأضاف: “تقع معظم مستودعات المـ.ـخـ.ـدرات التابعة للميليشـ.ـيات داخل حيي الجورة وهرابش في مدينة دير الزور، إضافة لمستودعات أخرى في الميادين والبوكمال
ولا يتم جمع المـ.ـخـ.ـدرات والسـ.ـلاح ضمن مقر واحد، إلا في حالة التعاطي أو تجهيز شحنة صغيرة لبيعها
فيما تعتمد في تخزين السـ.ـلاح على مستودعاتها الواقعة بين منازل المدنيين في كل من حلب ودمشق ودير الزور وبادية حماة الشرقية”.
وحول مسألة الحصون الجديدة، أكد (عبدالله) أن الحصون الجديدة معظمها يقع في البادية، وتم تصميمها على شكل يشبه (الدشمة) ولكن تحت الأرض
وتم بناؤها من الإسمنت المسـ.ـلح، مع حفر سراديب تصل حصون المنطقة الواحدة ببعضها البعض لتسهيل الحركة
وتمت تغطية تلك الحصون بالرمال أو التراب كي لا يتم كشفها من الطيران، وتتوزع هذه الحصون في المناطق الفارغة الواقعة ضمن مثلث البادية (دير الزور – الرقة – تدمر).
ووفقاً للمصدر نفسه فإن إيران تعتمد على ميليشـ.ـيا الحشد الشعبي العراقية في عمليات إدخال السـ.ـلاح إلى سوريا، وتتم عملية التسليم في الغالب
إما على الشريط الحدودي (السوري – العراقي) أو عبر الالتقاء بين الحشد و (الميليـ.ـشيا المستلمة) في نقاط داخل الأراضي العراقية على الحدود.