عربي

لبنانيون في بيروت يعتـ.ـرضون مسيرة مؤيدة للنظام السوري ويمنعون رفع صور بشار الأسد

لبنانيون في بيروت يعتـ.ـرضون مسيرة مؤيدة للنظام السوري ويمنعون رفع صور بشار الأسد

شفق بوست – وكالات

نشب خـ.ـلاف بين لبنانيين وبعض الموالين للنظام السوري عند نقطة يسوع شمال بيروت، وذلك على خلفية رفع صور لرأس النظام السوري بشار الأسد، في شوارع البلدة.

وقال مراسل “نداء بوست” في لبنان: إنّ “عدداً من اللبنانيين، اعتـ.ـرضوا مسيرة مؤيدة لرأس النظام السوري بشار الأسد

كانت تحمل صوراً وأعلاما للنظام السوري، باتجاه السفارة السورية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات”.

لبنانيون في بيروت يعتـ.ـرضون مسيرة مؤيدة للنظام السوري ويمنعون رفع صور بشار الأسد

وأضاف المراسل أنّ “اللبنانيين كسّروا سيارات الموالين للنظام السوري، ومنعـ.ـوهم من رفع صور بشار الأسد، ومزّقـ.ـوا العشرات منها.

في السياق، قال مصدر محلي في “جونيه” لموقع “نداء بوست”: إنّ شباناً من البلدة انهالوا على شخص سوري يرفع صورة بشار الأسد على سيارته، للتعبير عن مشاركته في انتخابات الرئاسة

موضحاً أنّ أهالي البلدة مزّقوا صور الأسد، ومنعوا الموالين له (السوريين) من إقامة حملة انتخابية وترويجية للأسد.

مراسلنا أكّد أنّ “أوتوستراد نهر الكلب عند نقطة يسوع الملك لا يزال مقطوعاً بالكامل من قِبل المحتجين الذين يعتـ.ـرضون مرور الباصات التي تقلّ موالين للأسد، كما يحصل الأمر نفسه عند نقطة زوق مكايل”.

وكانت سفارة النظام السوري في منطقة “اليرزة” ببيروت، فتحت أبوابها منذ الصباح لاستقبال السوريين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم

وسط الحديث عن تعرّضهم منذ فترة لتهديدات وضغوطات لإجـ.ـبارهم على المشاركة بالانتخابات والإدلاء بأصواتهم لصالح “الأسد”

تحت طائلة نـ.ـزع أوراقهم الثبـ.ـوتية أو طردهم من أماكن سكنهم وإعادتهم إلى الأراضي السورية.

وحول هذه الأحداث، غرّدت الوزيرة اللبنانية السابقة “مي شدياق” عبر “تويتر”،

وكتبت: “مشهد هزلي بعيد عن الديمقراطية لمنافسة صورية! قوافل تنتظر وباصات آتية من البقاع

يدّعون النزوح ويطالبون المجتمع الدولي بدعمهم بـ fresh $ عند أبواب السفارة السورية يصرخون بالروح بالدم نفديك يا بشار الأسد. طالما لستم مهددين، عودوا من حيث أتيتم”.

ويُجري النظام السوري انتخابات الرئاسة في 26 أيار الجاري في مناطق سيطرته، و20 أيار في الخارج

بمشاركة 3 مرشحين (بشار الأسد، عبد الله سلوم عبد الله، محمود مرعي) فيما تبدو حظوظ “عبد الله ومرعي” معدومة في الوصول إلى الرئاسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى