مقتـ.ـل لواء ومجموعته بميليشـ.ـيا الأسد شرقي حمص وصفحات الموالين “تتخبط” بروايات متنـ.ـاقضة (صور)

مقتـ.ـل لواء ومجموعته بميليشـ.ـيا الأسد شرقي حمص وصفحات الموالين “تتخبط” بروايات متنـ.ـاقضة (صور)
شفق بوست – وكالات
بعد إعلان وفـ.ـاته منذ أيام مضت، نعـ.ـت صفحات محلية موالية للنظام مقـ.ـتل ضابط كبير من ميليشـ.ـيات الأسد برتبة لواء مع عدد من الضباط والعناصر قرب مدينة تدمـ.ـر بريف حمص الغربي
وكشفت الصفحات الموالية، عن سبب وفـ.ـاته على خـ.ـلاف ما تم الإعلان وقيل عنه سابقاً.
وذكرت صفحة “حمص نبض الشارع” أن اللواء جودت نظير شعبو لقي حتـ.ـفه برفقة عدد من عناصره بينهم ضابط برتبة مقدم يدعى علاء إبراهيم النجار جراء انفـ.ـجار عبوة نـ.ـاسفة زرعها تنظـ.ـيم “داعش” بالقرب من مدينة تدمر غرب حمص.

وأوضحت الصفحة أن اللواء شعبو كان قد خرج في “مهمة عسكرية” غرب مدينة تدمـ.ـر بريف حمص برفقة أحد عشراً عنصراً
من ميليشـ.ـيات الأسد لقتـ.ـال عناصر من تنظيم داعش في المنطقة، إلا أنهم مـ.ـاتوا جميعاً.
في حين نشر أحد أقارب اللواء شعبو صورة للنـ.ـعوة في 15 من الشهر الحالي موضحاً فيها أن شعبو، قائد حامية تدمـ.ـر التابعة لميليشـ.ـيات الأسد
والذي قضـ.ـى بوفـ.ـاة طبيعية مضيفاً أن المذكور قضـ.ـى حياته بـ”الصلاح والتقوى”، على حد زعمهم.
لكن العميد عمر الأصفر كشف في منشور له عبر صفحته في فيسبوك في 17 من الشهر الحالي
أن المذكور قضى بانفـ.ـجار عبوة ناسـ.ـفة كانت قد زرعت في سيارته، ليقـ.ـضي فيها مع عدد من العناصر الذين كانوا برفقته.
وسبق للواء في ميليشـ.ـيا أسد جودت شعبو أن تعرض لمحاولة اغتـ.ـيال من أمام منزله الكائن في دمشق في عام 2012 ونقل على إثرها إلى المستشفى.

وكان “شعبو” أحيل إلى التقاعد، لكن تمت إعادته للخدمة في ميليشـ.ـيات الأسد ليستلم منصب قائد حامية تدمر.
وتشهد مناطق ريف حمص الغربي معـ.ـارك بين ميليشـ.ـيات الأسد وعناصر من تنظيم داعش
كما تنعـ.ـى صفحات موالية لنظام الأسد عدداً من قتـ.ـلى ميليشـ.ـيات بشكل شبه أسبوعي قضـ.ـوا في انفـ.ـجار ألغام وعبوات ناسـ.ـفة زرعها تنظيم داعش في تلك المناطق.
وقـ.ـتل في 10 من الشهر الحالي عدد من عناصر ميليشـ.ـيا الأسد وأصـ.ـيب عشرون آخرون جراء انفـ.ـجار لغم أرضي زرعه التنظيم في منطقة السـ.ـخنة بريف حمص الشرقي.
ويتحصن تنظيم “داعش” في مناطق تمتد بين ريف حمص الشرقي من أطراف منطقة السـ.ـخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
وتخوض ميليشـ.ـيات الأسد بدعم حليفها الروسي معـ.ـارك مستمرة مع تنظيم داعش في منطقة البادية السورية، وكبدت المعارك كلا الطرفين العديد من القتـ.ـلى والجـ.ـرحى.