سعى للانتقام من حبيبته بنساء أخريات وكان عضو في عصابة لسرقة السيارات.. أبرز أدوار الفنان ليث المفتي وتجربته المؤلمة في مسلسل الخط الأحمر
سعى للانتقام من حبيبته بنساء أخريات وكان عضو في عصابة لسرقة السيارات.. أبرز أدوار الفنان ليث المفتي وتجربته المؤلمة في مسلسل الخط الأحمر
شفق بوست ـ فريق التحرير
ليث المفتي، فنان سوري من مواليد العاصمة السورية دمشق، بـ 17آيار/ مايو عام 1977.
وهو خريج من المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل، وعضو في نقابة الفنانين منذ عام 2001.
قدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال المميزة بموهبة عالية، والتي كانت سببا في شهرته.
كما جسد الكثير من الشخصيات الدرامية المختلفة، سنسلط الضوء على ثلاثة منها ضمن هذا التقرير:
ربيع في الخط الأحمر
جسد ليث المفتي دور ربيع في مسلسل الخط الأحمر، للمخرج السوري يوسف رزق، والكاتب هاني السعدي.
وربيع شاب يرتبط بعلاقة خطوبة مع فتاة تدعى خلود، وموعد زفافه على الأبواب، لكنه يعاني من بعض المشاكل العائلية بسبب انفصال والديه.
خاصة أن والدته تنوي الزواج من شاب يصغرها بأعوام، والجدير بالذكر أن ربيع كان يضع وشم الميزان على يده، فبسبب قرار أمه يضع وشم العقرب.
ولسوء حظه الإبرة لم تكن معقمة، وملوثة بفيروس الإيدز، وعندما يحين موعد الزفاف يقوم بإجراء تحليل له ولخطيبته.
ويكتشف إصابته بمرض الإيدز، أما خطيبته تكون سالمة منه.
فينسحب من حياتها بهدوء، ويرفض إصرارها على الزواج منه، ويمضي بقية أيام حياته في مصح الإيدز.
نزار في مسلسل قتل الربيع
كما ظهر المفتي بدور نزار في قتل الربيع ل السعدي ورزق، مجسدا دور نزار أبو الرز، وتلك الشخصية لشاب طائش.
لديه صديقين مازن وموفق، ويشكلون عصابة لسرقة السيارات، بالرغم من وجود فرص عمل، ويمضون وقتهم بتضييع الوقت.
وبالرغم من اشتباه الشرطة بهم، يكملون في هذا الطريق، ويقومون ببيع السيارات المسروقة للمعلم نصوح، ويتقاسمون ثمنها فيما بينهم.
فيما بعد يقعون بين أيدي الشرطة، ويعترفون بكل ما فعلوه، وينتهي بهم المطاف في السجن.
أدهم في مسلسل جرح الورد
من الأدوار الشامية المميزة التي لعبها الممثل ليث، أدهم في مسلسل جرح الورد، وكان عبارة عن شاب متغطرس ومتكبر.
يتزوج بالفتيات ويطلقهن بعد فترة قصيرة من الزمن، ويساعده على ذلك وقوف والديه بجانبه، عدا عن امتلاكه المال والجاه.
والسبب أن أدهم كان يحب فتاة، يريد الزواح منها، لكنه يكتشف أنها تزوجت والده، فيكره بسببها كل النساء، ويقرر الانتقام منها بهن.
حتى تضطر فتاة اسمها مياسين للزواج منه، لأن والدها سبق واستدان منه مالا، لكنه لم يستطع أن يعيد المال له.
إلا أن مياسين لا تسمح له بلمسها على الإطلاق، لأنها تعلم أن مصيرها سيكون كالنساء اللواتي قبلها، مما يغضب أدهم بشدة.
ويقوم بضربها وربطها بشكل كثير، ويهينها بشكل دائم، كما يعيرها بفقر أهلها، ولا يسمح لهم بزيارتها، ثم يضعهم بالسجن.
كما تقوم والدته بجعل أم مياسين تعمل كخادمة عندهم، فيما بعد يطلق أحدهم النار على أدهم، وتبدأ مياسين بالاهتمام والعناية به.
وتضطر في أحد الأيام، لأن تترك البيت وتبحث عن والد أدهم ووالدته لأنهم لم يكونوا هناك، والحالة الصحية لأدهم ساءت.
وعند عودتها إلى البيت تتفاجىء بوجود حماتها التي تتهمها بشرفها، فتقوم مياسين بصفعها، ثم تترك البيت.
وبعد أن يشفى أدهم يطلب رؤية مياسين، ويطلب عودتها، لأنه بدأ يشعر أنه أحبها، لكن دون جدوى، فمياسين ترفض العودة إلى ذله وذل أهله.
في نهاية المسلسل يكتشف أن سعدي مظلومة، وأن والده هو من تزوجها، وهي عندما وافقت على الزواج كانت تعتقد أن الخاطب هو أدهم، وليس مظهر بيك والده.
