من الممكن أن تشهد إدلب تطورات سارٌَة .. قيادي سوري يدعو لستذكر دمـ.ـاء الجنود الأتراك التي امتزجت بالتراب السوري

من الممكن أن تشهد إدلب تطورات سارٌَة .. قيادي سوري يدعو لستذكر دمـ.ـاء الجنود الأتراك التي امتزجت بالتراب السوري
شفق بوست – فريق التحرير
جدد القيادي في الجيش الوطني السوري، ورئيس المكتب السياسي في فرقة المعتصم “مصطفى سيجري”، موقفه من التدخل التركي في سوريا.
وجاء ذلك في حديث مرئيٍ له، لوكالة أنباء تركيا، رصدها موقع “شفق بوست”، تحدث من خلالها عن دور أنقرة في الملف السوري.
تحالف تركيا محط فخر واعتزاز
قال سيجري: إن دخول الحليف التركي على خط المواجـ.ـهة، ووقوفه إلى جانب السوريين ضـ.ـد نظام الأسد وحلفائه، يعتبر من دواعي فخرنا وسرورنا.

وأضاف القيادي أن تركيا دخلت لحماية السوريين، ويتواجد حالياً أكثر من 25 ألف جندي تركي في سوريا، وهذا عامل مطمئن للشعب السوري.
وأشار سيجري إلى أن القوات الحليفة تمركزت في مناطق متفرقة من سوريا، وحولتها إلى أماكن آمنة، ربما كانت محط أنظار النظام لتنفيذ انتهـ.ـاكاته فيها.
الشعب التركي والسوري .. إخوة الـ.ـدم والتاريخ
أوضح القيادي أن أنقرة عندما قررت التدخل في الملف السوري، دخلت بدعوة من السوريين، ودخلت بموافقة شعبية شرعية لمساندة الثورة.
ولفت إلى أن القوات التركية عندما اتخذت قرارها بدعم الثورة اليتـ.ـيمة ومحالفتها، كانت تدرك تماماً أنها لديها مسؤوليات تاريخية تجاه السوريين.
ونوه سيجري إلى أن الشعب السوري، تجمعه علاقة طيبة بالحليف التركي، ومسؤوليات مشتركة في محـ.ـاربة إرهـ.ـاب الأسد وغيره.
وفي ذات السياق، بيٌن أن جنود الجيش التركي أصبحوا إخوة الدم، فهم ضحـ.ـوا كما ضحـ..ـى ثوارنا، سواءً كان في إدلب أو عمليات نبع السلام وغيرها.
وعاد سيجري بالذاكرة إلى الخلف، واستذكر يوم ارتقـ.ـى 33 جندياً تركياً في بلدة بليون جنوب إدلب، إثر استهـ.ـدافهم بالغـ.ـارات الجوية الروسية.
وختم القيادي حديثه، مؤكداً أن تركيا هي الحليف الأوفى للثورة اليـ.ـتيمة، مشيراً إلى ملف إدلب الذي من الممكن أن يشهد تطورات مفـ.ـاجئة وسارٌَة على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا ساندت الثورة السورية منذ انـ.ـدلاعها، وقدمت لها كافة أشكال الدعم السياسي والعسكري والإنساني.