سوريا

اتصال “أردوغان – بوتين” تخرج عنه مصطلحات وتصريحات غامضة المعنى .. تعرٌف إلى أبرزها !

اتصال “أردوغان – بوتين” تخرج عنه مصطلحات وتصريحات غامضة المعنى .. تعرٌف إلى أبرزها !

شفق بوست – فريق التحرير

تتواصل عمليات التصعيد من قبل نظام الأسد وروسيا في إدلب، وسط أحاديث وأنباء تفيد باحتماليةشن عملية عسكرية جديدة.

وعلى وقع هذا التصعيد، بحث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان،، والروسي “فلاديمير بوتين” خلال اتصال هاتفي، آخر المستجدات في المنطقة.

ضرورة خفض التوتر في إدلب

وقال الكرملين، في بيان له، رصده موقع “أوطان بوست”: إن بوتين وأردوغان، تطرقا خلال مكالمة بينهما أمس الخميس، إلى القضايا الخاصة بتسوية الأزمة في سوريا.

الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين (صورة من الإنترنت)

وأكد الرئيسان، على الأهمية الكبيرة للعمل المشترك، للعسكريين الروس والأتراك، الهادف إلى منـ.ـع تصعيد التوتر في محافظة إدلب.

إضافةً لمكافحة التشكيلات الإرهابية المتبقية في مناطق شمال غرب سوريا، وذلك وفقاً لما ذكره الكرملين في بيانه الرسمي.

استمرار الاتصالات بين موسكو وأنقرة

وأوضح الكرملين، أن الطرفان اتفقا على الاستمرار في الاتصالات الثنائية الشخصية والعمل المشترك على مستويات أخرى، للوصول لنتائج إيجابية.

ويأتي هذا الاتصال، في ظل تصعيد روسي تشهده مناطق جنوب إدلب شمال غرب سوريا، وقبل أيام من جلسة مجلس الأمن حول الملف الإنساني.

 التصعيد يخيم على أجواء إدلب

قالت مصادر محلية: إن نظام الأسد، كثف اليوم الجمعة، من قصفه واستهدافه لمناطق جنوب إدلب، شمال غرب سوريا.

وأضافت أن ميليشيا الأسد، قصفت صباح اليوم، بصـ.ـاروخ أرض-أرض، قرية الرويحة الواقعة بريف إدلب الجنوبي، والقريبة من خطوط التماس.

وأشارت المصادر، إلى أن الميليشيا استهدفت أيضاً بقذائف المدفعية الثقيلة، منازل المدنيين في بلدة قسطون، بسهل الغاب شمال حماه.

وأوضحت أن القصف طال قرية الفطيرة في جبل الزاوية، إضافة لبلدة قميناس، ما أسفر عن جرح مدني، ودمار في الممتلكات.

تجدر الإشارة إلى أن فصائل المعارضة، تصدت أمس الخميس لمحاولة تقدم نفذتها ميليشيا الأسد، على محور حرش كفرومة جنوب إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى